كم تمنيت لو كنت ماشيا بشارع اسفلتي

تضيئه مصابيح صفراء

على جانبيه أشجار خضراء تغطي الشارع بأكمله

والهواء الطلق يحيطني من كل الجهات

والعصافير تغرد

وأنا فقط موجود.. بكامل أناقتي

ومن ثم أبدأ بالتلاشي

انسى كل ذكرياتي وهي تنساب خلال عقلي

تنهار أطرافي وكأنما أنا كائن رملي

أحس بسعادة الفناء وأنا مستمر بالغناء